الثلاثاء، 19 مارس 2013

لأنه لا يحبني!!




حدثان عليك أن تتجنب وقعهما ، أن تنادي زوجتك باسم غير اسمها وأن تنسى تاريخ ميلادها.
هذه النصائح الثمينه أشبه بقانون غير مدون على الرجل أن يأخذه بكل جديه اعتمادا على حقيقة لا لبس فيها وهي أن المرأة لا تقول ما تريد لكنها تغضب جدا اذا لم تحصل على ما تريد !
وهي عندما تغفر الكثير من الخطايا العظيمة وتعجز تماما عن أن تغفر زلة نسيان مناسبة عيد ميلادها فإنها تضع الرجل في ورطة أخرى لأنه يعجز هو الآخر عن فك رموز هذا اللغز المحير وفهم أسبابها ودوافعها لتضخيم أمور يراها في غاية البساطه والتفاهة ، فما الذي يزعج المرأة إذا ما نسيى الرجل عيد ميلادها، في الوقت الذي يعتقد فيه أنه لم يقصر عمليا في حقوقها أبدا ؟
وما هو عيد الميلاد هذا بالنسبة لهذه الأنثى غريبة الأطوار ؟
سؤآل وجيه من حيث الطرح لكنه بعيدا عن المنطق إذا ما وضعنا في الاعتبار أن للمرأة قاموسها الخاص في ترجمة الأفعال والمواقف فنسيان عيد ميلادها مثلا ليس مجرد حادث له ما يبرره كما يفسره الرجل ولا يقارن على الاطلاق من وجهة نظرها بنسيان أكثر الامور ضرورة في الحياة بل أن نسيان حاجيات المنزل وطلبات الاولاد أو موعد زيارة الأقارب أو حتى نسيان أسمه لهو أقل شأنا من نسيان عيد ميلادها !!
والتفسير غاية في البساطه إذ أن ترجمة هذا الفعل الأحمق في قاموس الانثى اللغوي هو كالتالي: " نسي عيد ميلادي لأنه لا يحبني "
ثم لا تبحث الانثى عن مبررات وأعذار لهذه التهمة الخطيرة جدا فما بالك اذا ما أكتشفت هذه الحقيقة متأخره جدا أو بعد ربع قرن من العشرة والتضحيات مثلا ؟
هل اصف شعور المرأة إذا ما نسي زوجها عيد ميلادها ؟
يكفي أن أذكركم بحادثة المرأة الروسية التي لم تتردد مؤخرا في قتل زوجها بعدما طعنته في قلبه وتركته ينزف حتى الموت فقط لأنه نسي عيد ميلادها ؟
أما القتل في قاموس المرأة وفي حاله كهذه فهو قمة الحب !! وعلى الرجل أن يشعر بالاطراء اذا ما كتب الله له عمرا جديدا ونجي من الواقعه .
من قال أن الزوجة كالأم تغفر كل الخطايا ؟ ثم كيف لها أن تعامله كأمه وقد ترك أمه لأجلها ؟؟
يقول أنيس منصور : الدبلوماسي هو الذي يتذكر عيد ميلاد إمرأة وينسى سنها .
فإذا كانت الدبلوماسية صفة صعبه ومفقوده ، كم رجل عليه أن يتوقع طعنه في قلبه من امرأة مجرمه لأنها مفجوعه في الحب؟
تذكروا أني أفسر المرأة فقط لأنقذ أرواح الرجال ، هكذا تفعل الكاتبات طيبات القلب مثلي .

0 Comments: